Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

الجمهورية التونسية
وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري

الشّركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه
مسيرة الشركة
» تعريف المؤسسة » مسيرة الشركة
مسيرة الشركة
في عام 1968 أنشئت الشّركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وتتمثل المهام الأساسيّة للشركة في تجميع المياه الجوفيّة والسّطحيّة ومعالجة المياه كي تصبح صالحة للشّرب بالإضافة إلى جلب المياه المعالجة من مواقع الإنتاج إلى خزّانات التّوزيع وتوزيع المياه على المشتركين وما يتبعها من أشغال الصًيانة والتجهيز والتصرف التجاري.
على مستوى الاستغلال، تستعين الشركة بهياكل جهويّة تابعة لها تتمثل في 40 إقليما تغطّي كامل ولايات الجمهوريّة تتمتع بصلاحيات واسعة على المستويين الفنّي والمالي قصد تقريب الخدمات من حرفائها وضمان نجاعة أكبر في توفير الماء الصالح للشرب.
وتعتمد الشّركة أساسا على تجاربها وكفاءاتها الذاتيّة قصد إعداد الدّراسات الخاصّة بالمشاريع وتقييم جدواها وضبط آجال إنجازها كما تتولّى مراقبة حضائر الأشغال الجديدة المنجزة لفائدتها مثل بناء محطّات معالجة المياه ومحطّات تحلية المياه الجوفية ومياه البحر ومحطّات الضخّ وحفر الآبار ووضع شبكات الجلب والتوزيع وبناء الخزانات.

وتشغّل الشّركة 6784 عونا لضمان إيصال الماء الصّالح للشّرب بدون انقطاع وتوفير هذا المورد الحيوي بشكل دائم.

وبلغ عدد المناطق الريفية المزودة بالماء الصالح للشرب 2792 تشمل مليون و972 ألف ساكن.

وحرصا على تحسين نوعية المياه الموزّعة تتولّى الشّركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تعزيز الموارد المحليّة ذات الملوحة المرتفعة بموارد أخرى أقلّ ملوحة كما كان الشّأن بالنسبة إلى جندوبة وبوعرادة أو بإنجاز محطّات لتحلية المياه الجوفيّة المالحة ومياه البحر كما هو الحال بقرقنة وقابس وجربة وجرجيس حيث انخفضت ملوحة المياه الموزّعة من 2.7 غرام في اللّتر إلى 1.5 غرام في اللّتر.
ولقد توصّل فنّيو الشّركة إلى اكتساب تجربة واسعة في مجال البحث والدّراسات والتحكّم في تكنولوجيا تحلية المياه بطريقة التناضح العكسي ونتيجة للأولوية التي حظيت بها منشآت إنتاج المياه من سدود وخزانات وقنوات جلب وبفضل المجهودات التي تبذلها الشركة للترفيع في طاقة معالجة المياه،ارتفع إنتاج المياه من 779,9 مليون متر مكعب سنة 2021 ليبلغ 806,4 مليون متر مكعب سنة 2022.
ونتيجة لذلك تطوّر عدد المشتركين بالشبكة إلى 3183918 مشترك سنة 2022 مقابل 3.121.316 مشترك سنة 2021. كما سجّل الاستهلاك تطوّرا كبيرا إذ بلغت كميات المياه الموزّعة 683,7 مليون متر مكعب مقابل 679,5 مليون متر مكعب سنة 2021.

وتفيد المعطيات أنّ الصناعة تستهلك نسبة 4,7% من إجمالي الكميات المستهلكة فيما يستهلك القطاع السياحي 2,5% مقابل 82,3% للاستعمال المنزلي و10,1% للاستعمال الجماعي.

وبلغ عدد المناطق الريفية المزودة بالماء الصالح للشرب 2792 تشمل مليون و972 ألف ساكن.
كما أنّ المياه التي توزّعها الشركة ذات نوعية جيدة ومطابقة للمواصفات والشروط الصحية المعمول بها وذلك اعتبارا للضمانات التالية :
  • تستغل الشركة العديد من الموارد المخصصة لإنتاج الماء الصالح للشرب بعد إخضاعها لعمليات دقيقة من المعالجة الفيزيوكيميائية والتطهير من الجراثيم.
  • تمتلك الشركة بنية تحتية متطورة لمراقبة منتظمة ومتواصلة لنوعية المياه الموزعة بكامل تراب الجمهورية تتمثل في مخبر مركزي بالإضافة إلى مجموعة من المخابر المحلية بسوسة وصفاقس والوحدات المخبرية الموجودة بمحطات المعالجة. وتشمل هذه المراقبة جميع المراحل التي يمر بها الماء من المصدر إلى حنفية المستهلك بجميع المناطق بما في ذلك المناطق الريفية النائية.
  • إنّ المخبر المركزي للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الذي يعمل حسب المعايير الدولية والوطنية الخاصة بكفاءة المخابر، يضمن جودة مياه الشرب ومطابقتها للشروط الصحية والمعايير الدولية والوطنية. إذ يقوم بالاعتماد على أحدث التقنيات وأرقى الكفاءات بمتابعة يومية ومنتظمة لنوعية مياه الشرب بالتوازي مع المراقبة التي تقوم بها المصالح المختصة التابعة لوزارة الصحة العمومية.
وضمانا لديمومة الموارد المائية لبلادنا تم إحكام استغلال الثروة المائية الوطنية وتتمثل الخطة المستقبلية التي ستتواصل إلى آفاق سنة 2030 في التحكم في الطلب والسيطرة على الاستهلاك واللجوء إلى الموارد غير التقليدية كتحلية المياه واستغلال المياه المستعملة. وتم تدعيم هذا التوجه من خلال القرارات المتعلقة بإلزامية الكشوفات المائية لأنظمة المياه لدى كبار المستهلكين للماء وإقرار منح وتشجيعات للاستثمارات التي تنزها المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مجال البحث عن موارد مائية غير تقليدية وإنتاجها وتسويقها في إطار مشاريع مندمجة تهم المناطق السياحية والصناعية وكذلك الاستثمارات الهادفة إلى تحقيق اقتصاد في الماء على ضوء الكشوفات.
كما سعت الشركة إلى ترسيخ عقلية جديدة في التعامل مع الماء فوضعت إستراتيجية متكاملة للاقتصاد فيه تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الهيكلية والفنية والمالية فوقع إحداث إدارة مركزية للاقتصاد في الماء وتم ضبط خطة متكاملة تهدف لترشيد استعماله.

وتتكون هذه الخطة من محورين أساسيين، يعني الأول بالحدّ من ضياع الماء على مستوى شبكات وتجهيزات الشركة فيما يتعلق المحور الثاني بتحسيس وتوعية مختلف مستعملي الماء.

وهكذا اندرجت برامج الشركة في منظومة الحفاظ على الثروة المائية كي يصبح الاقتصاد في الماء ثقافة داخل المؤسسة ومسؤولية جماعية تضمن التنمية المستدامة.

Share This
N° vert 80100319